تسعى عمادة شؤون أعضاء هيئة التدريس والموظفين لتطبيق نظام الجودة والحصول على شهادة الآيزو 2008 : 9001 ”ISO 9001:2000 ” لتصبح بإذن الله أول عمادة مساندة على مستوى الجامعة تسعى للحصول على هذه الشهادة ضمن مشروع متكامل طموح تتبناه العمادة للحصول على اعتراف منظمات الجودة العالمية بها. وذكر سعادة الدكتور/ مبارك بن فهيد القحطاني عميد شؤون أعضاء هيئة التدريس والموظفين بأن العمادة ستستمر بسعيها المتواصل لكل ما من شأنه تطوير بيئة العمل بالاعتماد على الأنظمة الالكترونية بانجاز المهام والمعاملات ، وأن هذا لهو بداية الطريق نحو التميز والريادة ، وأن العمادة لن تقف عند هذا الحد بل ستسمر في تطوير موظفيها وعملياتها الإدارية وأنظمتها. وأن العمادة حريصة كل الحرص على تقديم خدمات متميزة لجميع المستفيدين وتحقيق أعلى درجات الفاعلية والكفاءة الإدارية في تسيير أعمالها وبناء الثقة بينها وبين المستفيد النهائي من خدمات العمادة بما ينعكس على الجامعة والعملية التعليمية فيها ، حيث أنها أداة استقطاب لأعضاء هيئة التدريس المميزين وللكفاءات الإدارية المنتجة.
كما أنه وبالتزامن مع مشروع تطبيق نظام الجودة وإيماناً من العمادة بأن العنصر البشري هو الركيزة الأساسية في العمل الإداري وأهم عناصر إنتاجه ستقوم العمادة بوضع برنامج تدريبي متكامل لموظفيها في جميع مستوياتهم الإدارية إشرافية كانت أو تنفيذية لتعريفهم بمفهوم الجودة وتطبيقاته الإدارية وتعريفهم بالشهادة الدولية لتطبيق نظام الجودة، والغرض من ذلك هو التحكم بنسبة مقاومة التغيير المتوقعة أثناء تنفيذ المشروع ووضعها في أدنى مستوياتها لضمان نجاحه بإذن الله تعالى ، والانتقال من طريقة العمل السابقة إلى مرحلة العمل الاحترافي الذي يهتم برضا المستفيد النهائي من الخدمة كهدف أساسي في العمل الإداري. صرح بذلك مدير إدارة التطوير والجودة بالعمادة الأستاذ عبدالله بن لطيف العنزي .